الجمعية القطرية للسكري تقيم حفلها السنوي 2015 وتكرم متطوعيها

21/04/2015


نظمت الجمعية القطرية للسكري أمس حفل تكريم المتطوعين السنوي بمركز الطلاب بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع جرى خلاله تكريم عدد كبير من متطوعي الجمعية الذين شاركوا بوقتهم وجهدهم في تقديم التوعية ومساعدة المرضى للتغلب على الإصابة بمرض السكري.

وتضمن حفل التكريم إجراء العديد من الفعاليات منها مسابقات الأسئلة المختلفة الخاصة بالتوعية بالسكري، إلى جانب المسابقات عن طريق الأرقام وغيرها من الفعاليات.
من جانبه قال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، إن هناك تكريسا واضحا لمفهوم التطوع ليس بالنسبة الجمعية القطربة للسكري بل على مستوى كافة الجمعيات والمؤسسات ذات النفع العام، لما لهذا التوجه من أهمية كبيرة بالنسبة للفرد والمجتمع، ونوه الدكتور الحمق، في تصريحات صحفية على هامش الحفل الذي أقامته الجمعية مساء أمس الأول لتكريم متطوعي ومتطوعات الجمعية بمركز النشاط الطلابي بمؤسسة قطر، بضرورة تدريب المتطوعين وتأهيلهم لتمكينهم من مهارات داعمة للعمل التطوعي، بالاضافة إلى إمدادهم بالمعلومات التي يمكن الاستفادة منها في عملية التوعية.

وأضاف دكتور الحمق أن الجمعية تحرص سنوياً على إقامة هذا الحفل تعبيراً عن الامتنان والعرفان لهذه الفئة التي تعمل بجد وإخلاص على رفع راية العمل التطوعي والخيري ونشر مفاهيمه، وأشار إلى أن حفل الجمعية لهذا العام يكرم 120 من المتطوعين والمتطوعات، معرباً عن أمله في أن تشهد الأعوام المقبلة أعداداً مضاعفة، مؤكداً على أهمية الاستمرارية في العمل التطوعي، وبالتالي فإن الجمعية تنتهج نهجا إستراتيجيا متقدما في كيفية التعامل مع المتطوعين، بحيث لا يلزم المتطوع بتوقيت بعينه، إنما يأتي في الزمن الذي يناسبة، وأضاف أن هذه الاستراتيجية نجحت نجاحاً كبيراً في استقطاب المتطوعين واستمراريتهم في العمل، وأشار إلى أهمية تواصل الجمعيات والمؤسسات مع المتطوعين وطرح ورش عمل مختلفة لهم للاستفادة منها، والتعامل معهم بمرونة كبيرة تزيد من حماسهم وإقبالهم على العمل التطوعي، وتعزز بذرة الخير في دواخلهم.

وأشار المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري إلى أن العطاء هو المطلوب من المتطوع، وبالتالي فإن هذا الشيء لن يتوافر إلا إذا كانت هناك مرونة مشجعة للعمل، منوها بأن الجمعية القطرية للسكري تعمل على إعداد برامجها لسنة كاملة، والتحدى القائم الآن الإعداد الجيد لمخيم البواسل الذي سيقام في شهر فبراير المقبل، باعتباره من الفعاليات السنوية المهمة بالنسبة للجمعية، لافتاً إلى أهمية انعقاد هذا المخيم، الذي بات يحمل صفة العالمية بعد اعتماده من الاتحاد العالمي للسكري، موضحاً أنَّ الاعتماد جاء بعد دراسة للخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية القطرية للسكري، بهدف تقديم سبل مبتكرة لرعاية المرضى، وتقديم كل جديد ومفيد عن مرض السكري من معلومات، والتي من شأنها أن تساعد المرضى على فهم واقع المرض، وسبل العيش معه والالتزام بتقديم الرعاية السليمة.

وجدد الدكتور الحمق الشكر والتقدير لجميع من تطوع وقدم خدمة لمرضى السكري، وساهم في دعم برامج وأنشطة الجمعية طوال السنوات الماضية، كما ألقى العديد من المتطوعين كلمات عبروا فيها عن تجاربهم التطوعية وأهميتها والمهارات التي اكتسبوها من التطوع، وحثوا الكثير من الشباب على خوض تجربة التطوع لما لها من أهمية في صقل المهارات المختلفة للجميع، إلى جانب ما تمثله من خدمة راقية للمجتمع.