الجمعية القطرية للسكري تطلق النسخة الخامسة من مخيمها الإقليمي “مخيم شباب التحدي للسكري 2015”

21/04/2015

نظمت الجمعية القطرية للسكري – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، النسخة الخامسة من مخيم شباب التحدي للسكري، والذي يستهدف الشباب المصابين بالسكري من النوع الأول.

 

وشارك قرابة 40 شاباً من الفئة العمرية 12 إلى 16 عاماً من قطر ودول الخليج العربي في هذا المخيم، الذي أقيم في أكاديمية الشقب بالمدينة التعليمية.

 

ويأتي “مخيم شباب التحدي للسكري” ضمن سلسلة متنوعة من المبادرات التي تطلقها الجمعية القطرية للسكري دعماً لرسالةمؤسسة قطر في مجال التنمية الاجتماعية، الرامية لتلبية الاحتياجات الملحّة في المجتمع من خلال التوعية بأساليب الوقاية من مرض السكري وسبل علاجه والحد من انتشاره، من أجل تنشئة أجيال مثقفة ومعافاة.

 

وعلى مدى أسبوع كامل حفُل المخيم بالعديد من الأنشطة الرياضية والتثقيفية والترفيهية والدينية للشباب المشاركين، بالإضافةإلى ورش العمل لتنمية الذات وصقل المواهب. كما يدير ويشرف على هذا المخيم فريق متكامل من الأخصائيين والمدربين وخبراءالتغذية، بهدف تعزيز مهارات المشاركين حول العناية الذاتية وادارة السكري بنجاح

. وقدمت مراكز مؤسسة قطر المختلفة مثل مركز الترفيه ومركز الطلاب دعمها للمخيم عن طريق تقديمها كل التسهيلات اللازمةلممارسة الأنشطة الرياضية.

 

وعلّق الدكتور عبدالله عمر الحمق، المدير التنفيذي للجمعية، على أهداف المخيم قائلاً: “نسعى في الجمعية لمساعدة أبنائناالمصابين بالسكري، للتحكم بالمرض وتجنب مضاعفاته، من خلال برنامج مخيم شباب  التحدي الذي يجمع بين الرياضة والترفيه،مع التثقيف حول السكري، وهذا المزيج الإيجابي يخلق تجربة لكل طالب تؤهله لمواجهة تحديات التعايش مع السكري”.

 

وأضاف الدكتور الحمق: “يحب المراهقون عادة أن يقضوا الوقت مع أصدقائهم، ومن الممكن ألا تشكّل إدارة السكري أولوية لديهم، ولذلك ننظم هذه المخيمات لكي نستقطبهم ونقدم لهم الدعم الممكن للإدارة الذاتية لمرض السكري. ولدينا خطط مستقبلية لاستضافة مشاركين من المنطقة وحول العالم”.

 

وأعرب الدكتور الحمق عن شكره وتقديره على استضافة أكاديمية الشقب للمخيم ولوفود الأشقاء الخليجيين لحضورهم ومشاركتهم. كما تقدم بشكره لأولياء الامور بقطر الذين شجعوا أولادهم على المشاركة في هذا المخيم، إيماناً منهم بأهمية التثقيف الصحي واكتساب المهارات اللازمة للتعامل بحكمة مع السكري حتى يعيشوا حياة طبيعية مثمرة.

 

وتقدم الدكتور الحمق أيضاً بالشكر لكلً من مركز الترفيه ومركز الطلاب في مؤسسة قطر لمساهمتهم القيمة في المخيم.

من جانبه، قال السيد محمد السعدي، مدير المخيم: “تساهم هذه المخيمات بدمج المصابين بمرض السكري بالمجتمع، كما أنها توفر الفرصة لهم لتبادل الخبرات والنظر إلى الموضوع من زاوية إيجابية، وكذلك دمجهم مع أقرانهم من المصابين بالسكري”.