تماشياً مع قرار الأمم المتحدة حول اتفاقية حقوق الطفل، تلتزم قطر بحق الطفل في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه وحقه في مرافق علاج الأمراض وإعادة التأهيل الصحي. وتلتزم الدولة بتوفير الرعاية الطبية والوقائية، والتثقيف الصحي للمجتمع.

مع إزدياد عدد الأطفال المشخصين بالسكري في المدارس، يترتب على ذلك أن يكون للمدارس القدرة على التعامل معهم سواء من الناحية الطبية وكذلك رفاههم النفسي والاجتماعي.

يهدف برنامج “حقوق الطلاب المشخصين بالسكري في المدرسة” إلى منح هؤلاء الطلاب بيئة أكاديمية آمنة وإيجابية تضمن ما يلي:

• الصحة والسلامة للطالب أثناء وجوده بالمدرسة.
• الحق في المشاركة الكاملة في جميع الأنشطة المدرسية.
• الحماية من مضاعفات السكري الحادة التي تشكل خطراً على سلامة الطلاب، والتي قد تؤثر على عملية التعلم. والوقاية من المضاعفات مستقبلاً.

وهذا يهدف إلى تعزيز الوعي الصحي وضمان البيئة المناسبة التي تسمح للطلاب الذين يعيشون مع السكري تحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي.

نحن نعمل لضمان حماية حقوق طفل السكري مبكراً منذ بدء عملية التعليم من خلال:

• حرية أولياء الأمور في اختيار المدرسة الملائمة لأطفالهم.
•  وجود ممرض/ ممرضة متفرغ / متفرغة بالمدرسة للاضطلاع بالمهام التي تشكل رعاية مناسبة للسكري أثناء وجود الطالب في المدرسة.

 

طوال العام الدراسي، نعمل على توفير المعرفة والدعم للممرضات والموظفين في المدرسة لتقديم أفضل رعاية للطالب حمايةً لحقوقه ولتمكينه من الإعتناء بحالته دون مشاكل.

تسعى الجمعية القطرية للسكري للحصول على مساعدة جميع المنظمات المعنية بمجال التعليم وحماية الطفل، إضافة لحشد جهود الجميع لحماية وتنفيذ حقوق الأطفال المشخصين بالسكري.
كما ندعو أيضا لحماية حقوق العمال البالغين خاصة عندما يتعلق الأمر بالسكري وكيفية إدارته خلال يوم العمل.