مجموعة لاندمارك والجمعية القطرية للسكري تطلقان المسيرة السنوية السادسة لمحاربة السكري

29/11/2015

13 نوفمبر 2015: شهدت السنة السادسة لمسيرة “حارب السكري” إقبالاً منقطع النظير، حيث شارك أكثر من 9000 شخص في الفعالية الهادفة إلى نشر الوعي بين الناس حول مرض السكري وتعزيز ثقافة اتباع أنماط الحياة الصحية.

وعلّق الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، على إقامة هذه الفعالية بالقول: تأتي هذه المسيرة في سياق حرص مؤسسة قطر على تثقيف أفراد المجتمع بخطورة هذا المرض ونحن نتطلع الى توعية كل افراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، بالإضافة إلى اتباع نظام غذاء صحي وفحص مستويات السكر في الدم بانتظام لأن هذا المرض يمكن أن يصيب أي فرد من الأسرة، في أي سن، ما يجعل من الضروري اتخاذ الخطوات الوقائية الصحيحة. و يعتبر اليوم العالمي ومسيرة السكري خاصة حملة توعية واسعة النطاق حول السكري وخطورته وكيفية تجنبه، ونحن سعيدون بمشاركة مجموعة “لاندمارك” لنا وهذه المسيرة السادسة على التوالي تعاونا معا من اجل محاربة السكري“.

وتعليقاًعلى الدورة السادسة من المسيرة، قال سيكات ميشرا المدير العام لمجموعة اللاند مارك : “نشكر كل المشاركين لحماسهم الكبير في المشاركة في مسيرة ’حارب السكري‘. وقد شارك في مسيرة هذا العام آلاف من دول مجلس التعاون الخليجي والهند لإظهار دعمهم لجهود التوعية حول السكري، ونأمل أن يكون كل منهم قد تعلم شيئاً مفيداً وأن يبادر إلى تغيير نمط حياته للوقاية من الداء أو للتحكم فيه بالشكل الأمثل”.

وأضاف: “نود أن نشكر كذلك الجمعية القطرية للسكرى و السلطات المحلية لتشجيع ودعم مثل هذه الفعاليات الاجتماعية، ونذكر بشكل خاص اكاديمية التفوق الرياضي  حديقة أسباير

وقال السيد عبدالله الخاطر، مدير الفعاليات في مؤسسة أسباير زون: “تعتبر أسباير زون وجهة للرياضيين من مختلف أنحاء العالم، إلا أن دورها تجاه المجتمع المحلي يعتبر هاماً وحيوياً ايضاً، ويشمل هذا الدور تشجيع أفراد مجتمعنا على اتباع أنماط حياة صحية من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة، فنحن ندعم وباستمرار الأنشطة والبرامج التي تلهم أفراد المجتمع وتشجعهم على المحافظة على صحتهم ولياقتهم. إن مرافق مؤسسة أسباير زون المختلفة مفتوحة وترحب بجميع أفراد المجتمع الحريصين على ممارسة الرياضة من اجل نمط حياة صحي.

وبدءاً من الساعة 3 ظهرا، امتلأت حديقة اسباير بالمشاركين الذين ارتدوا قمصان تي شيرت والقبعات الزرقاء، وشهدت الفعالية زخماً كبيراً حيث زاد من وتيرة الحماس عبر النغمات الموسيقية الحية المصممة خصيصاً لدعم حملة الوعي حول مرض السكري. وقد ترافق إطلاق البالونات الزرقاء التي يرمز لونها الأزرق إلى التوعية بالسكري مع تساقط أوراق الزينة على الحضور إيذناً ببدء المسيرة.

ولمزيد من الحماس الصباحى عقدعدد من نشاطات تحديات اللياقة البدنية في المنطقة المخصصة لذلك، إضافة إلى صفوف تمارين الزومبا وتوازن الجسم، في حين انضم المشاركون المهتمون بخوض تجربة متكاملة توازن بين العقل والجسم إلى تمارين اليوغا التي أشرف على تنفيذها.

وقد تضمنت الفعاليات الصباحية عدة نشاطات كرنفالية، إذ استمتع الأطفال بأوقاتهم مع نشاطات كرة القدم وتسلق الجدران والقفز داخل القلاع وركوب ثور الروديو والألعاب الأخرى. كما بادر المشاركون إلى التقاط صور سيلفي عبر الجدار المخصص لذلك من “محل الأطفال”.