“القطرية للسكري” تنظم ندوة ( الأسرة والسكري)

03/05/2019

 

أقامت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر،  ندوة علمية حول «الأسرة والسكري» بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية  تماشياً مع شعار الاتحاد الدولي للسكري هذا العام ” الأسرة والسكري.. السكري يهم كل أسرة”

عقدت الندوة يوم الجمعة 3 مايو 2109 من الساعة الثامنة صباحا إلى الثالثة عصرا بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وبحضور 250 شخص من الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية بالدولة.
ولقد قدمت الندوة آخر التحديثات فيما يتعلق بصحة الأسرة والسكري وتوفر الندوة فهما اعمق لموضوع التثقيف وإدارة السكري.

افتتح الندوة الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية بمقدمة عن الجمعية القطرية للسكري ودورها في التثقيف والتدريب، كما قدم برنامج الندوة كوكبة من استشاريي السكري بمؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية متمثلين في الدكتور محمود زرعي والدكتور محسن الإدريسي والدكتور هاشم السيد استشاري طب الأسرة ، ودكتور راجيف كومار استشاريي الطب النفسي بمؤسسة حمد، والسيدة كاتي النحاس اخصائية التغذية ومديرة البرامج بالجمعية القطرية للسكري بالإضافة الى المثقفة الصحية منى الجمل بمؤسسة حمد الطبية.

وبهذة المناسبة قال الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية: « إننا نهدف الى زيادة الوعي حول تأثير السكري على الأسرة وتعزيز دورها  في إدارة مرض السكري والرعاية والوقاية والتثقيف. حيث تحتاج الأسر إلى العيش في بيئة تدعم أنماط الحياة الصحية وتساعدها على منع السكري من النوع الثاني ، فمثلاُ عندما تتناول الأسرة وجبات صحية وتمارس الرياضة  معا ، فإن جميع أفراد الأسرة يسيفيدون ويشجعون السلوكيات الصحية التي يمكنها مساعدتهم في تفادي السكري النوع الثاني”

“أما بالنسبة للأسر التي يوجد بها مشخصين بالسكري فلقد أثبتت الدراسات أن دعم الأسرة هو مفتاح النجاح لأن إدارة السكري تتطلب إدارة يومية ، فحص نسبة السكر باستمرار ونمط حياة صحي وتعلم مستمر.” ولدينا في الجمعية القطرية للسكري برامج تركز على أفراد الأسرة وليس المريض وحده كبرنامج المطبخ الصحي وبرنامج التثقيف لدى الأطفال حديثي التشخيص بالسكري وبرنامج مضخة الأنسولين”  مضيفاً دكتور الحمق.

وعلى هامش محاضرته قال الدكتور محمود زرعي استشاري السكري والغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية:” من المهم جداً إشراك الأسرة لأنها يمكن أن تدعم الشخص المتعايش مع السكري بطرق كثيرة بما في ذلك المساعدة في تناول الدواء وحقن الأنسولين وإعداد الطعام والذهاب معا للتسوق واختيار الأطعمة الصحية وكذلك ممارسة الرياضة معاً”

وعندما تشارك الأسرة بصورة ايجابية ، سوف تكون الحالة المزاجية لمرضى السكري جيدة. مع أي من الأمراض المزمنة ، هناك مشكلة مع المزاج. وهناك الإجهاد الذي يقترن بتشخيص الأمراض المزمنة. ونحن نريد مساعدة المريض ليعيش حياة طبيعية، ولذلك نركز على تثقيف الأسرة كلها لأنها دعمها يساعد على التخفيف من اضطرابات المزاج ”

كما تناولت الندوة عدة مواضيع منها: آخر التحديثات في إدارة السكري، الأسرة والسكري ما بين النظرية والتطبيق وأهمية التوجه بالتثقيف الى العائلة بدلاً عن التركيز على المريض والمشاركة الايجابية وأحيانا السلبية للأسرة في دعم المشخص بالسكري ، ومحاضرة عن دور الطبيب في تثقيف الأسرة ، ومحاضرة عن دور المثقف الصحي في التثقيف ، و الطعام الصحي واشراك الأسرة ، وكذلك  الصحة النفسية للأسرة وكيفية ادارة الضغوطات والقلق.