إطلاق”حكايتي مع السكري”

20/11/2014


بمناسبة اليوم العالمي للسكري لعام 2014، ضمت الجمعية القطرية للسكري – مؤسسة قطر، جهودها إلى جهود جمعيات مرض السكري وسفراء المرض من قطر والامارات والسعودية والاردن ولبنان والكويت وإيران والعراق وباكستان، لمناقشة ضرورة تقديم الدعم الاجتماعي لمرضى السكري.

كما ستناقش، أهمية التواصل الفردي المباشر بين المرضى وبين مجموعةٍ من سفراء المرض عبر منصة التواصل الاجتماعي “حكايتي مع السكري” على الإنترنت.

وخلال اللقاء في دبي، تم الإعلان عن إطلاق منصة مجتمعية على الإنترنت باسم “حكايتي مع السكري” لتلبية الحاجة المتزايدة للتواصل بين المرضى.

وتحظى هذه المنصة المجتمعية على الإنترنت بالدعم والرعاية من أبرز جمعيات مرض السكري ومن شركة سانوفي، ويديرها مجموعة من مرضى السكري ممن نجحوا في التعايش مع المرض، ويحملون لقب سفراء مرض السكري.

وستوفر المنصة المجتمعية منبراً لعموم المرضى يناقشون فيه كل المسائل التي تواجههم في ما يتعلق بالتعايش مع السكري، ويتبادلون النصائح التي تساعدهم على تدبير شؤونهم ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي.

وركز سفراء مرض السكري وممثلي الجمعيات خلال اللقاء على ضرورة إنشاء مثل هذه المنصات من أجل تقديم معلوماتٍ ونصائح للمرضى تساعدهم على التعايش بشكل أفضل مع السكري والتمتع بحياة سليمة قدر الإمكان.

يُذكر أن 22.9 % من سكان دولة قطر مصابون بمرض السكري، ووفقاً للأرقام الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري ، فمن المتوقع أن يرتفع مجمل عدد المصابين بمرض السكري في الشرق الأوسط من 34.6 مليون في العام 2013 إلى 67.9 مليون مريض بحلول العام 2035 ، أي حوالي96 ٪ زيادة من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

وفي هذه المناسبة، قال المدير التنفيذي بالجمعية القطرية للسكري- مؤسسة قطر، الدكتور عبدالله الحمق: “يسرنا أن نلتقي بسفراء مرض السكري ورؤساء جمعيات السكري لتبادل الخبرات والأفكار ومناقشة سبل دعم مرضى السكري في الشرق الأوسط، وقد أدركنا أهمية التواصل المباشر بين المرضى وضرورة تقديم الدعم الاجتماعي للمصابين بالمرض، ونحن نسعى لتوفير حلولٍ شاملة لدعمهم في صراعهم اليومي للتعايش معه”.

أما، سفير مرضى السكري في قطر محمد السعدي، فقال: “توجد الكثير من المفاهيم المغلوطة عن مرض السكري في المجتمع، ويحتاج الكثير من المرضى لإجابات عن العديد من الأسئلة حول كيفية التعايش مع المرض، لكن مساندة المريض وعائلته يبقى الركن الأهم في تدبير المصابين بهذا الداء، ومع المنصة المجتمعية الجديدة ’حكايتي مع السكري‘، سيحظى مرضى السكري أخيراً بفرصة الحصول على إجابات وافية عن العديد من الأسئلة، من خلال التواصل المباشر مع مرضى آخرين من مجتمع مرضى السكري، في بيئة اجتماعية توفر لهم المساندة والدعم المعنوي”.